((مشـــاهدات من عالم التواصل))
(أتركوا أقلامكم)
صارَ الكلامُ بضاعة ً
سِمسارُها عريُّ الجسدْ..
لعِقَ الكلابُ مَسامَه ُ
وتقيأتْ فيه الجيفْ.
.
.
وأرى شواربَهم تعجُ نتانةً !!
أَوَ هكذا عُرِفَ الادبْ؟..
الغَثُ يرتقي للعُلا
وسَمينهُ لا يُحتسبْ..
وأرى مُرّاهَقَة ًعلى السبعين مدعاةَ العجبْ..
فتلوا الشواربَ واللِحى
وتَصَّدروا خُسيء الطلبْ..
ما هكذا تُسقى المواردُ او تكون لها سببْ..
شبقٌ يجرجركم الى حُفَرِ السقوطِ.
هلْ يُرتضى سوءُ الادبْ؟؟؟
بقلمي
علي حمادي الناموس
13\8\2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق