تابعنا على

((لــيلــى العولمة ..أجابتي))



By  علي حمادي الناموس     2:41 ص    التسميات: 
......جوابي على هذين البيتين.ل.مجنون ليلى...
فؤادي بينَ أضلاعي غَريبُ...يُنادي مَن يُحبُّ فلا يُجيبُ
أحاطَ به البلاءُ فكلُ يوم ... تقارعه الصبابة والنحيبُ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(ليلى ..العولمة.. أجـــــــــــابتي)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أما عانيتَ قبلَ اليومِ بلوى؟
بعشقٍ لا يدومُ فهل تَتوبُ
وعندي مثلُ ليلى الفُ ليلى 
تُشاطرني الغرامَ فلا أذوبُ
لَعوبٌ بَعْضَهنَ جُزِينَ خيراً
وأَكثرُهنَ للبلوى جَلّـــوبُ
تُنَقِلُ طَـرفَها بـينَ الـبرايا
وأيُّ فتىً سيُعْجبها الحبيبُ
أتنسى ما عييتَ به زمـاناً
لأجلِ وِصالِها الامرُ الغريبُ
تمـهلْ تـلك لـيلى غيرُ ليلى 
وللاحبابِ في الدنيا ضروبُ
تُبَدِلُ وشمَها (تاتو) عـجيباً
ومبسمُها انتفاخُ لدى الطبيبُ
ومِن ابرٍ تُوَخِزُ وجنتَيها
لكي يُحمرَّ منها ما يطيبُ
ودعْ عنك الصبابةَ وادخرها
لخِشفٍ أهيَفٍ تهفو القلوبُ
ربيبةُ ماجدٍ وشموخُ بيتٍ
وأمٌّ لا تُجـانبـها الذنـوبُ
فـأن الامَّ مـدرسةٌ تُـربي 
لها الدنيا تقوم ولا تُنْيبُ
فإنْ شاورتَ عقلَكَ مثل عقلي 
فـلا ألـماً يَحِلُ ولا نحيبُ
فلا بلوى ابتلتكَ وعشتَ خيراً
وفي الحالين منشرحٌ طروبُ
فلا تسـخطْ عليَّ فـقد بلتـني 
تجــاربها ودنـياك اللعوبُ
بقلمي
علي حمادي الناموس
3\8\2016


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق