تابعنا على

( ليـــــــــنا )



By  علي حمادي الناموس     4:36 ص    التسميات: 

(( لينـــــا ))

كتبتُ الشِعرَ مُذْ أَحْببتُ لينا ....وما جدَّ الفلاحُ لنا سنينا

فوا عَجبي على شَهدٍ أراهُ... وَحسنُ الوجهِ يمطرني حَنينا

ونأيٌ ضَجَّ مِن عَجلِ إعتَراكِ...وشاحَ بوجهه كدرا لَعينا

فلا ذنباً جَنيتُ وقلتُ حَقا...وِصالَكِ منيتي هيا اسْعِفينا

نُعاقرُ خمرةَ اللُقيا بشوقٍ...وتَسكُرُنا وننسى العالمينا

فما جاوزتْ وَصلكِ غَير بَوْحٍ...أُناجي الشوقَ والألمَ الدَفينا

فأنْ قالوا ارتيابَ فذا عَفافاً...فَقَوْلي الصِدقَ ذا ثقةٍ أمينا

نظيفُ الثوبِ لا دَرنَ اعتلاهُ...وذو طبعٍ به كرماً ولينا

يحاذرُ مثلُ رمشي فوق عيني...حفظاً لا ارى غيرَ اليقينا

فلا انسى مواقفهُ بتاتاً....واعلمُ انَّ للمعروفِ دينا

فيا لينا اسعفيني انتِ شهدٍ؟...ومرٌّ هجرُكم جَلَّبَ الانينا

فَجودي بالسؤالِ عليَّ حتى..أُعللُ خافقي كي يستكينا

لعل الشعرَ يشكوكم مُصابي...عسى قلبٌ يرقُ وَتعذرينا

بقلمي

علي حمادي الناموس

8\8\2016

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق