(فــوضى الأصفـــاد) .............(حرَّة)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رِهابُ جمجمتي كَبَلَّني
يماهي إختلاجَاتِنا العابرةَ
صوبَ انكساراتِ شُعاعٍ لا تعكسةُ المرآةُ
عتَّمَها زِنّْارُ الرغبَةِ في مِعْصَمي
عَكْسَ العالمُ موضِعُهُ
وإياهُ نُساورُ رَغبةَ بدويٍ
لَمْ يشربْ من ثديِّ الصحراءِ
سوى رملٍ دقَ مدقَ البؤبؤِ
إِنحازَ يداعبُ رمشَ الذكرى
(بسوسٌ) قادتْني
خلفَ خباءِ الخيمةِ
ترتلُ (كُليّباً) حبيبٌ ضيَّعَها
عند(زرادشتيٍ) يُخَططُ سِحرَ العمرِ القابعِ
بينَ (الإيوانِ) وأوتادِ الخيمةِ
بنورِ النارِ و(مانو)
شعَّ رَحْيِقٌ مَمزوجٌ بتوابلِ قابلةٍ لا أعرِفُها
سَيولَدُ....
سَيولَدُ.. . ماذا؟
............. ؟
ضاعتْ أخِرُ عِبْارةِ نخوةٍ.ودعاءٍ
ام ماذا؟
أرى تَستَعينُ.... بِمَن؟
سَيولَدُ رغمَ الانفِ هَجينٌ
بين ثلاثةٍ..
(مغوليٌّ) أعرفُ من بابِ (السورِ) بعدَ حصارٍ
الثاني تزندقَ عُهراً وانساقَ اليكَ
كَوْنَكَ لا تدري ماذا يدورُ بِخُلدِ العالمِ .
لا تَعْرِفُ يوماً كَيفَ يُدارُ الامرُ وَتَعْوِيكَ
الحملانُ
عَلَّمَكَ النوّحَ سِنينْ .....
الثالث.. للقِدْرِ يَتِمُ ركودُ الطَبْخَةِ
ياهذا حاصَصَكَ حتى مَنْ خَنَّثَهُ (الإفيون)
علّبكَ بالسردينِ
من أينَ سَتَدري
رَمَلٌ .وطويلٌ ...
العمرُ يُدَنْدِنُ هَزجَ( الروليتِ)
بِقبائحِ أَكبرِهِمْ .
خَسِأتْ احلامٌ عَتَّقَها الحقدُ
على آخرِ عُلبةِ (كولا)
وقَلِبْنَ الفنجانَ....
نَهِبّْوا
نَدِبّْوا
نَزْحَفُ للخلفِ لماذ؟؟
كان فلان...........
غُصِب فلان.........
ظُلِمَ فلان............
خَسِروا الحربَ
بنو ذبيان
عَبْسٌ....
عَبَسَ مُقَدِمُ برنامجِ .
مَنْ يَخْسرُ نِصفَ الرملِ ونصفَ الخيمةِ
ويبقى بنصفِ بعيرٍ
هذاااااااااااا.. أنتَ
يَتموَجُ ضوءُ العُتمةِ
مِنْ وجهٍ هَشَّمَ آخِرَ مرآةٍ
إنْبَجَستْ آخرُ عَينِ سرابٍ
لِتُزِيلَ كَوالِحَ زمنٍ........!!!!
هَلْ صَدَّقْت ؟؟؟
طأطيءْ رأسَكَ جاءَ فلانٌ.......
وضعوا بدلَ المرآة بعقلك كَيْلَ صِوانْ
حَظْيرَةُ جمهورِ النعيِ
تُدَنْدِنُ
وأنا وَحْديِ
سأفترشُ آخِرَ تَقليعَةُ نفيٍ
في أولِ قرطاسٍ يَحْمِلُ لوني..
صَحْبي..
ذاكرتي الاولى
رتاجَ نظري
مقياسَ الطولِ
طولَ العِرضِ
خطوطَ التكويرِ
الألفَ الأولِ قبلَ التكوينِ
عندما كانَ الكونُ
هُلاماً بينَ النورِ وبينَ الماءِ
ليمتدَ الى آخِرِ تعريشةِ كرسيٍ مهشومِ القلبِ
هناااااكَ ..سأذبَحُ ذاكرتي..
في وطنٍ يُحْتَقَرُ فيهِ الانسانُ بأسمِ الربِ
تَرفَعُ رأسي ساريةُ العرفِ الهمجيِّ بلادي
لِيَقْطِرَ من قاني العمرِ
سيولةَ نقدٍ
للقابعِ ظلماً بفؤادي
يَقْتَلِعُ آخِرَ فُسحةِ حبٍ بفضاءِ اللهِ
ويرحلَ.. بَعْدَ خرابي
....
دَنْدِنْ دَنْدِنْ حاضِرُكَ جنونُ
ماضيكَ الممتد ......
أعودُ لأهرشَ في فروةِ رأسٍ تَبْعدُ عني
بحسابِ العرّافِ ..عَشراتِ قرونٍ.. ونيف..وبعضِ ظنون
يا رأسي هذا
أصغرُ من خَردَلةٍ..
ذرةَ رملٍ.
كم فيكَ فنونٌ
كم فيك مأسي
كم فيك مدارسُ فكرٍ مَجنون
ارحمني ساعةَ وجدٍ أَجْتَثُ ورِيدي الممتدُ اليكَ
ليرحمني شَكي
ما عُدتْ أميزُ بينَ وجودِ الاشياءِ
وبينَ اللاادري
عُرفٌ.. وحقيقتهُ ...
مَسَّ جنون
هذا حالي
بل حالُكِ انتِ .وانتَ
مكابَرةٌ تنضحُ فينا أفكارٌ
تُناقضُ كلَّ الاشياءِ
قَدَري.. انكَ فيَّ مقيمٌ
ذنبي.. اني فيك مقيمٌ
سابحثُ اوراقكَ
ربّي القاعدُ فوقَ القيدِ سنين
أهلاً ساريةُ الفكرِ المكبوتِ
شَبقيةُ هذا الربِّ
سأمزقُ اوراقَ ثبوتي
ليضجُ بنا بعدَ الذبحِ جديدُ التقويمِ
بقلمي
علي حمادي الناموس
17\11\2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق