( تداعيات بيوت الصفيح)
دُعاةٙ
التمنطقِ
يَقتلُني
لغوكم
يمزقُني
فرزُكم
هذا يسارٌ
وانت يمينٌ
وذاك انحرافٌ. .جنوبَ الشمالِ
وهذا شمالٌ
يميل الى مركزٍ ملتحيْ
وما بينَ هذا وذاكَ
تَشظيتُ..
إِلا..الغريبَ
تجمع مستأسداً
ناهباً
سالباً
مرتشيْ
..
..
ونحنُ تُلَمْلِمُنا خيبةٌ في الضميرِ
يُقالُ سلامَتُها..
تلكَ ارضُ الوطنْ
جعْجَعووووووووا بالوطن
غريبٌ أَراكم. ومنذُ ولدتُم.
فلم اسمعْ. من لغوِكُم شيءَ يُدعى الوطن
سوى.. فكرِ ذاك افتراءُ!!!
وتلكَ... عجيزتهُ في العراءِ!!!
وهذا ..لقيطٌ !
وتلكَ ..بغاءْ!
وراياتُ حمرٍ تدارُ لأشْرَفِكُم إنتماءُ
فقلْ لي بِرَبِكَ
أين الحياءُ؟؟
وتاريخكم أَسْحَمٌ لا يطاق
كفاكم نعيقاً على إرثِها الطُلقاءِ
فما زال في جعبتي
بعضُ خبزِ الوطنْ
ومهراقُ دمعٍ وليلٍ وَهَمْ
وصوتُ هريرٍ لميزابِ دَمْ
وغيبٌ
من الجوعِ والموتِ
هَولُ
المنايا .. سنبقى رممْ
قلمي
علي حمادي
الناموس\العراق
8\1\2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق