(عَزفٌ عابر)
كَتَبْتُكِ بينَ الحروف زفيراً
صدى الناي في صوتهِ الساحرِ
يبث لهيبُ الفؤادِ غناءً
وقد غابَ فهماً عن السامرِ
فهمَّ بيَّ الشوقُ أن التقيكِ
غريبٌ عن العينِ والعابرِ
فلا باركَ اللهُ فعلَ العذولِ
فقد شاعَ بالكَذبِ السافرِ
ففرق بيني وبينك دهراً
فجالَ لظى الشكُ في خاطري
عجيبٌ تُصَدِقْي قولَ الوشاتِ
وقد حُزّتِ بالقلبِ والناظرِ
أُحِييكِ أبقى ولو من بعيدٍ
سلامٌ على العاشقِ الذاكرِ
بقلمي\علي حمادي الناموس\العراق
9\2\2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق