(ساحة
الجهاد)
توحدَ
صوت المتظاهرين في ساحة التحرير وكأني بصوت الحسين(ع) ينادي أَلا مِنْ ناصرٍ ينصر
المظلومين في العراق..
......
أدريكَ
يومَ الحَسمِ
تَنزِفُ واقِفاً ...
مِن
هَولِهِ
تَشكو الى الجَبارِ...
تشكو
الجِراحَ
وفي المعابدِ صُرَّعٌ...
ما بينَ
تَقبيلِ الأكفِّ
ونكهةِ الدولارِ،
هذا
العراقُ
وكلُّ
بصمةِ أصبَعٍ...
لم يَتركوا
فيهِ
سوى الأعصارِ...
أكَلوا
وعاثوا مُفسدين بأرضِه
وسَبوا
العِبادَ
بِطاعةِ الفُجّارِ
سَبيٌ
وإقصاءٌ لخِيرةِ أهلهِ
والخَيرُ
يُدفَعُ خارجَ الأسوارِ
بقلمي\علي حمادي الناموس\العراق
1\10\2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق