تابعنا على

(الـــــــــــــجســـــــــر)( ــــــــ 38 ....)



By  علي حمادي الناموس     3:33 ص    التسميات: 
((الجســــــــــر))
هيَ الارضُ لا تُرهِقوها 
دمائي لها بلسمٌ والجراحُ
وأمراسُ شوقِ المراسي يُعانقها
يشدُ حِزامَ الاماني
يدُ الجسرِ مشرعةً للعناقِ
وتحضنني أيها الجمعُ حدَّ الشغافِ
فتشدو شفاهُ الغناءِ. هو الجسرُ هذا طريقي
تعاليتَ فوقَ شموخِ الرجالِ
تقاتلُ حتى المماتَ
وما زحزحَ الجرحُ حقاً لديكَ
سوى لم يصلكَ العتادُ
فجالوا عليكَ........
ضحكتَ.........
ولم يعلموا بأنكَ فضتَ بهاءً تجاوزتَ فيه أمتداد السماءِ
عجيبٌ شموخُ الرجالِ
الى الارضِ تنظرُ بأنَ القبورَ ازدراءُ
فما سوءةً لكي يقبروها.
بل المجدُ والخلدُ عانقهُ الكبرياءُ
هو الجسرُ..
طأطأَ رأسهُ لكي يتخذكَ إماماً
على الجسرِ تدلى الالهُ عليكَ شعاعاً
فحط السلامُ على حبلهِ مُبهرٌ بالضياءِ
وعانقَ نوحاً وطوفانهِ ليُبحرَّ فيهم متى ما يشاءُ
فكان الحمام وزيتونةً  تشيرُ بأن الطريقَ إنعتاقُ
أرى الجسرَخشوعاً يرتلُ::تصدعتُ مما يفيضُ عليَّ الالهُ
ملائكهُ سِربَهم مستَمرٌ
صعوداً نزولاً 
الى الاضِ حشرٌ عجيبُ
يُسلّم على مَنْ تدلى بعنقي شهيدُ
على الجسرِ.. شهيدٌ علا شامخاً
يُباركُ ترتيلهُ الانبياءُ
وأدري هناكَ المزيدَ......
بقلم
علي حمادي الناموس
14\6\2015  


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق