هزّتْ إليكَ بجذعِها
دهراً
و تمتهن الغواية
ماذا جنيتَ بعشقِها
غيرَ الفراقِ لها هواية
تُبدلكَ مِن وهنٍ
لوهنْ
وتُبكِي عينكَ في النهاية
هي هكذا جُبِلَتْ
لعوبٌ تَزدريك
إذا انقضى وقتُ
الحكاية
تَصرِفكَ من العابِها كالثملِ مسلوب الدراية
مابين مأسوفٍ على
أيامها
أو نادماً سَخُفَ
التبلدُ والنكاية
فاتركْ خنوعَك
وانشدادَك
وانقيادَك
للقديمِ من الظنونِ ومهزلةَ ثَبَت الرواية
أشددْ حِزامَك
إنّه زمنُ الرحيلِ الى البداية
بقلمي\علي حمادي الناموس\العراق
20\2\2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق