تابعنا على

(متــــى نصحـــــو)



By  علي حمادي الناموس     12:08 م    التسميات: 

نــــ(متـــــى نصـــحُو)ـــص
مقدمـــة للنص
.....................
.همنا ومبتغانا الدفاع عن الانسان اين ما كان ومهما كان لونه او دينه أنها جريمة مقصودة وهؤلاء الاطفال لم يهربوا ليغرقوا في البحر..او يطالهم القصف الاجنبي ك الطفل(فادي) بل عانقوا تراب وطنهم وطالتهم يد الخيانة العربية وليست
الاجنبية وطائراتها.. بل طائرات حامي وخادم اقدس المقدسات الاسلاميه.....لا اعتب إلا على الشعراء العراقيين و اعتب على نفسي قبلهم ولكوني (لست بشاعر بل هاوي لكتابة الشعر) سأكتب كما كتبنا عن أطفال سورية الحبيبة........

(متى نَصحُو)
تَعطرَ ذلكَ الحلمُ المريرُ
بأخرِ لفحةٍ
يهذي الهجيرُ
ومدَّ الكفَ يمسحُ ما تبقى
من الالمِ المُعرشِ في الضميرِ
فما قَبِلتْ مناديلاً لترقى
الى العينينِ
فأنتبهَ الخفيرُ
تُتَمْتِمُ مهجةٌ صرخَتْ بآهٍ
وصوتاً شدَّهُ خوفٌ كثيرُ
وضاقَ الصدرُ
وانْسِكَبَتْ جروحاً
معتقةً على ظيمٍ وفيرِ
يقولُ الدربُ حَاصرَهُ رصيفٌ
ذئابٌ تَرْقَبُ الامرَ الصغير
فكيف تَجْدُّ خَطْوَكَ كَيْ تُصَلي
على ارضٍ ولاتَ يدٌ تُشيرُ
فقد وطيءَ الغُزاةُ على فؤادي
نياطُ القلبِ منهم تَسْتَجيرُ
وشعباً يُستباحُ بكلِّ فجٍ
ويسجدُ شاكراً !!!!!!!عجبٌ مريرُ
غُزاةُ ديارِنا مِنا و فينا 
وهَلْ نَصحو ؟
أَ يوقِضُنا الضميرُ؟
علامَ الحقدُ تَعجنهُ أكفٌ نُقَبِلُها وندعوها النصيرُ
متى نصحوا أَما يكفينَا جهلٌ 
وتهجيرٌ
وشرٌّ مستطيرُ
وأولى القبلتين تنوءُ غوثاً
وفي اليمنِ الدماءُ لها نَفيرُ
وأطفالٌ لنا سُبيَتْ وأخرى
غزاها الموتُ
عَفرها الحفيرُ
أهذا فعلُ دينِكمُ أخبروني
فأيُ نبي جاء بهِ ؟؟..النذيرُ!!
محمدٌ السلامُ بهِ تجلى
وخيرُ الخلقِ والبِرُ البشيرُ
ألا خَسِأَتْ وجوهاً بالمخازي
مسومةً يناديها السعيرُ
فما كذبوا اذا قالوا يهودا
فقد صَدقوا وما كذِبَ الخَبيرُ
فيا (يَمَنُ) العروبةِ لا تهابي
سَيخسفُها بِهم ربٌّ قديرُ
فأنتم أكرمون أذا رَضيتم
وهولُ الحربِ منكم تَستجيرُ
ارى( سلمان) ناوشكم بحربٍ
(سلوّلٌ) وَجَهْتهُ فذا حقيرُ
أعيدوها عليه الضرب شَفْعَاً
ووتراً ثم زيدوها كثير
ستنبأه الليالي ايّ قومٍ
يقاتلُ بالحروبِ لهم هديرُ
اذا جاشوا يحومُ الموتُ قُدما
بأمرهمُ يدار كما يدوروا
وجدِك يومَ خيبرَ قطَّعوهُ
وأمسى (مَرْحَبٌ) بدمٍ يخورُ
هي الايامُ يا سلمانُ دَيّْنٌ
ستعرفُ كيفَ تُخْتَتَمُ الامورُ
بقلمي
علي حمادي الناموس
13\10\2016

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق