(وَهْمٌ)
أَمُرُّ
على خَيالِكِ
تَأسُريني
يَثورُ
الشوقُ ناراً
تعتريني
بلى..عيناكِ
جالت في فؤادي
وقطعت
النياطَ على الوتينِ
ومهما
القلبُ ينزفُ ما تراخَتْ
وأطْبَقَتْ
الجفونَ على الجفونِ
تحَجَرَ
ناظري فيكِ إشتهاءً
فلا
أقوى
بِربِّكِ
أسعِفيني
أموت
بِها مُهفْهَفَةً
وشَعْرَاً
سَوادُ
الليلِ ساوَرَهُ جُنوني
عيونٌ
والسماءُ
بِها تَماهَتْ
وَزرقَتُها
كما
الدرِ الثمينِ
فَهبَّ
الشوقُ في قلبي إنقلاباً
جِنوني
أَزدَريه
وَيزدَريني
أَما
يحنو فُؤادُكِ
لو..كلامٌ
تعلاتٌ
وأرضى عَلّليني
فلا
وعداً أراهُ يَحقُ صِدقاً
ولكنّي
أروضُها شُجوني
فقولي
نَلتقي..
لِيَدومُ
حُلّمي
وأسعَدُ
بالتمني والظنونِ
وأبني
في خيالي ألفَ قصراً
وعرشاً
يحتويكِ
ويحتويني
بقلمي
علي
حمادي الناموس
16\10\2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق