(نكـــــران)
تناءى فأدنى قابه من تقوسِ
وضَلَّ
طريق الامس
من بابهِ
الغدِ
فحلَّ حلول
الراحلين واسبغت
عليهِ من
العلاتِ
أقبلْ كأدبرِ
فتاةٌ على
الشطأنِ
لا هو عابر
اليها
أو وداع
لصابرِ
تهادت على
مهلٍ
وشاحت بوجهها
فقالت ..
أما تدري نسيتك فارحلِ
بقلمي
علي حمادي الناموس
22\10\2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق