((المقدمه))
أخوتي رفقاً بحالي أنهُ أمرٌ جَلَلْ
هو شَعبٌ ذَبَحوهُ بينَ صَولاتِ الكُتلْ
_______________________
((القصيده))
قاتلي صــهْ. لاتغالي انما الدنيا رحيلْ
دائِراً بين الأماني والمأسي والعويلْ
قَدْرٌ صُبَّ علينا
إنْ نُعارضهُ فهذا مستحيلْ
فَرضخْنا لقضانا
وقَبِلنا بِعَمانا
وعَمِلنا.....سَرَقْوا كلَّ قِوانا
سادةُ الفكرِ الجليلِ
****************************
فبنوا من كَدِنا هذي القصورْ
وعلى اضلاعِنا تلكَ الجسورْ
ويُعَطرّْ كلبَهم اغلى العطورْ
وتباهى ابنُهم فعلَ الفجورْ
بينَ افخاذ الجواري......هَمَّهُ شُرّبَ الخمورْ
أَوَ يرضى سادةُ الفكرِ
بِهاتِكَ الأمورْ؟؟؟
*******************************
من دِمانا زينوا تلكَ القصورْ
وعلى اكتافِنا تعلو القبورْ
أنها كيلُ سَبابٍ للبشر
أُ سْةُ الشيخِ سترضى بالضرر؟؟؟
وجياعُ الشعبِ في محنَتهِم..اينَ المفرْ؟
أَقنَعوهم ..انّما الجنةُ خيرٌ مستقرْ..هيَ ملكٌ للجياعِ
كـــــــــــــــذبوا واللـــــــــــه
من ثورتـــــــــــــــــــــهِم خافوا الخطرْ
*****************************************
أيُّ يومٍ تَتْعِظ هــــذي الجموعْ؟
وتنادي نهضةً ضدَّ الخنــــوعْ
قدْ مَلَلــنا منْ بكاءٍ ودمـــــــوعْ
وعَويلٍ وصراخٍ وخــــــــضوعْ
اضعفُ الايمانِ يكفي؟؟؟
بَصْقَةٌ رافضةٌ كلَّ الصورْ!!!
بقلمي
علي حمادي الناموس
15\4\\2014
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق