(..رَجْـــــعُ الذكرى..)
عندما يَفتح لي الؤلؤُ بابه
عندما ابقى أنا
رهنُ جَوابِه
عندما تضحكُ حباتُ الندى
فوقَ رمشٍ فوق خدٍ
شدني الشوقُ لهُ
أسكرني رشفُ رضابِه
تحتَ أغصانٍ وأزهارٍ
تضجُ اليومَ ذكرى لعذابه
صرتُ ابكيها .تُرَبِتْ فوقَ كَتفي
لا تخفْ يأتيكَ من ترجو إيابه
زارني في الطيفِ ومضٍ
قلتُ يَكفيني سَرابُه
هو عمرٌ بين كفيَّ ارتمى
صار طيفاً
صار حلماً
لا تسلني كيف أشقاني غيابُه
قلمي
علي حمادي الناموس\العراق
17\12\\016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق