(أبكيكَ في صمتي)
.................................
يا كاظمٙ الغيظِ
من عامٍ ألوكُ أسًى
وهل سأنسى؟
وكيف الحزنُ ينساني
أخفيتُ نارٙ توجعّي في خافقي
وبكيتُ همساً
يعتلي أحزاني
ووٙددْتُ أنسى
أو لعلّٙ تناسيا
لكنُه دٙمعي
وٙحرفُ بٙياني
عٙلّيْ أُقاومُ ما أبتُليتُ بفقدِه
فتزورني الذكرى بكلِّ ثوانِ
أبكيكٙ في صٙمتي
وكلِّ قصائدي
مُتصبراً باللهِ والإيمانِ
يا شمعةَ الأحبابِ
نُورُكَ ساطعٌ
وذَاْ طيفُك الحانّي
بكلِّ مٙكانِ
ورهيفُ صوتِكَ
هادىءٌ فٙيٙهزُني
نفحُ النسيمِ بأعبقِ الأفنانِ
يا صاحبي
وأخي العزيز
وَسلوتي
هل في غيابِكَ يستكينُ جناني
مالي أراكَ بكلِ ما أحببته
وكأنكَ الشُقُ القصي الداني
وأنا وبينٙ الحالتين تماهياً
في بعدِكم أو قربكم .سيانِ
أسفي تُغَيبَكَ المنون بلحظةٍ
يا ليتها مُحْيَتْ من الأزمانِ
عذراً فأنّكَ (مُحْسِنٌ)في خُلقهِ
وجٙزاكَ ربّي نعمةٙ الإحسانِ
فطلبتُ جُودكَ يا الهي مِنَّة
صبراً وبعضُ البعضِ للنسيان
بقلمي
علي حمادي الناموس\العراق
13\4\2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق