الابيات التي ساجلتُ بها في منتدى هاملت ..أرتجالاً وعلى تفعيلة الوافر (مفاعلتن ))
..................
أراكٙ تلومني واللومُ مرٌ
وكلُّ اللومِ أسهٙلُهُ عناءُ
وما فرّقْت بينٙ الغثِ صبراً
فقلتُ عسى: يلوحُ به الشِفاءُ
يبادرني بتدليسٍ وغيٍ
وأكرُمُهُ وليس له صفاءُ
أيا صبرا تنوءُ به اليالي
وقد أودى بِمعشرِنا البلاءُ
يفوحُ المسكُ من اعطافِ حبي
كما عبقُ الجنانِ له إشتهاءُ
أشُحٌ في اليمين. وسوءُ حظٍ ؟
فلا طُلبَ الرجاءُ ولا السخاءُ
على الدنيا سلامٌ بعدٙ شهدٍ
فكانتْ للجراحِ هي الدواءُ
أقولُ مٙللتُها لكن قلبي
يعللني عسى يُغني الرجاءُ
ونسعدُ باللقاءِ كما شٙقينا
وتغمرُنا المحبةُ والصفاءُ
نبدلُ حالٙنا بالسعدِ رغما
على الدنيا إذا صدقٙ الوفاءُ
ونبني في السما للحبِ عرشاً
جمالُ العشق مسلكهُ ارتقاءُ
تعالي نسبقُ الدنيا وصالا
أرى الايامٙ دٙيدٙنها الفناءُ
ألا ليت الحبيبٙ يطيعُ قولي
ويسمعني أراه هو الدواءُ
.........................
بقلمي
علي حمادي الناموس\العراق
17\4\\2017
شارك :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق