(المسار
السامي)
أضنى بي السقمُ
من وجدٍ أُكابدهُ...
والهجرُ صرَحَ
في ترتيلِ خيباتي
إني عشقتُكَ
رغم البعدِ واااا أسفي....
أبقى مُعَنّى
بويلاتي وآهاتي
أبغي الوصالَ
وحبل الودِ تقطعُهُ...
هلّا تلطفتَ في قربي
سويعاتِ
يشدو على فَنَنٍ
والروض أيكتُهُ....
والسحرُ من فمهِ
شدوَ العفيفاتِ
تسري اليكَ بها
خمصاءُ مقبلُها...
هيفاءُ في خصرِها
انواعُ لوعاتي
يا ملهمَ الشعرِ
مهلاً ضاق بي
وطني....
أينَ المسيرُ فهل تُسعِفكَ
آهاتي؟
قلبي على وطنٍ
ما عاد يرحمهُ...
مَنْ قاسَمَ الغازيَّ
المحتلَ خيراتي
عهدي به الشعر
للافراحِ نكتُبُهُ....
ما كنت ادري
لأحزاني وحسراتي
هذا العراقُ دمٌ من
عيني أذرفهُ ...
الله ماذا جرى؟
صرح الكراماتِ
سنستفيقُ على يومٍ
يفيضُ دماً
لا الحزنُ ينفعُ في
درءِ الملماتِ
تقاسَمَ البغيُ
كُلَ الخير في بلدي...
وشعبُهُ راكعٌ يرجو
السماواتِ
هبوا خفافاً
أراهُ الموتَ مكرمةً ..
في حبِ بغدادَ من
اسمى المساراتِ
بقلمي
علي حمادي الناموس
25\9\2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق