تابعنا على

(رُبَّما أو رُبَّما..أو رُبَّ أنت)



By  علي حمادي الناموس     5:36 ص    التسميات: 


(رُبَّما او رُبَّما ..أو رُبَّ أنت)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 
رُبَّما تَكتبُ شعراً 
رُبَّما تَكتبُ قصه 
رُبَّما تشدو نشيداً 
رُبَّما تَرسِمُ لوحه 
وتُجيد.
وتُجيد. 
وَتُحلّقْ في النشيد.
هل تجد من يقرأ الشعرَ كما انتَ تُريد؟؟؟ 
ويُميزُ أيُّها ألاسما ومن ذاك المُجيد؟ 
ام يساوي بينَ غَثٍ ومُفيد؟؟ 
و يرى الاعشى سوى صَحنَ ثريد 
وامرء القيسِ عظاماً (*سفَّها )الدهرُ بديد 
وابنُ سوداءِ زبيبه راعياً في العيسِ معتوها بليد
ويؤسسُ ثم ينهقُ ثم يقعى. عالِمٌ يأتي بأبداعٍ جديد!!!!!
شاعرٌ أسسَ للموضةِ زنّارٌ وجيد
بكلامٍ سَفهَ العقلَ الرشيد 
خمسُ هاءاتٍ وخطٌ فوقَ خطْ 
وهلالٌ وبياضٌ في الوسطْ 
وحروفٌ تتوالى بينها عشرُ نقطْ 
ثم أحزرْ ما يُريد؟؟ 
هكذا يكتبُ ماذا؟
رُبَّما او رُبَّما...
او رُبَّما ..
لنقلْ طارىءَ عصرٍ هَدَّهُ العيُّ
فلايقوى على فهمِ القصيد 
او نقل أستسهلَ اللُعبةَ قد غابَ عن الذئبِ القطيع
يلعبُ الفأرُ اذا القطُ شريد
ثم أقرأني غريباً راحَ يبحثُ عن غريب 
رُبَّما القاهُ حياً بينَ قضبانِ الحديد
رُبَّما او رُبَّما ...........اورُبَّ أنت؟؟
.............................
*(رُبَّما :- 
من المحتمل ، وهي مركَّبة من ( رُبَّ ) و ( ما ) الكافة ، تدخل على المعارف ، وعلى الأفعال ، وقد تخفَّف فيقال : رُبَما :- رُبَّما حضر الغائب ، - ربّما عليٌّ قادم .)
*(سَفَ)( 2 - سف الماء : أكثر من شربه )
بقلمي 
علي حمادي الناموس
20\9\2016

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق